وقال سعيد جليلي، في كلمته خلال احتفالية تكريم ذكرى ملحمة 9 دي (30 /12 /2009) في ضريح الامام الرضا (ع) بمدينة مشهد المقدسة يوم الجمعة: إن الاعداء حين يلاحظون ارتفاع صادرات البلاد في العام الجاري بشكل ملموس مقارنة بالعام الماضي يحددون مهلة لايران لممارسة الضغوط من أجل كسب المزيد من النقاط في المفاوضات ما يتطلب التحلي باليقظة والحذر من التحايل.
واضاف: إن ما يحبط مخططات القوى الاستكبارية تحلي الشعب الايراني باليقظة والوعي والتمسك بالاسلام الحنيف.
واشار الى تحديد الترويكا الاوروبية (المانيا وبريطانيا وفرنسا) مهلة لايران في مفاوضات فيينا، موضحاً: إن هذه البلدان تصرح باستمرار ان الوقت للتوصل الى اتفاق بدأ بالنفاد، وتساءل: لماذا لم تول هذه البلدان الاهمية للوقت ولم تدن اميركا جراء انسحابها الاحادي من الاتفاق قبل ثلاثة اعوام؟
وعدّ تحديد مهلة يعني ان عقارب الضغوط الاقتصادية من قبل الاعداء تباطأت بل توقفت لانهم فرضوا ما لديهم من آليات ولم تستطع سياسة "الضغوط القصوى" تحقيق اهدافهم اللاشرعية.
ونوه الى ان الاعداء يشعرون بالقلق حيال عدم جدوى الحظر واستخدام الآليات الاقتصادية، كما فشلوا سابقا في استخدام الآليات العسكرية.