وقالت مديرةُ المعهد السيّدة منار الجبوري: إنّ "هذه الفعّالية تُقام للسنة الثانية على التوالي، ونهدف من خلالها إلى تسليط الضوء ولو بالشيء اليسير على هذه الشخصيّة العظيمة المتمثّلة بالسيّدة زينب (عليها السلام)، والتعريف بخلقها السامي ومبادئها العظيمة، التي تمثّلت بالعفّة والصبر والثبات على المبدأ رغم عصف الظروف والأهوال، كذلك هي دعوةٌ للاقتداء بخلقها السامي والاهتداء بنورها المستَمَدّ من مشكاة نور جدّها رسول الله وأبيها عليّ وأمّها الزهراء(سلام الله عليهم أجمعين)".
وأضافت: "أولى فعّاليات هذا الأسبوع كانت من جوار مرقد أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام)، حيث تمّ نشر عددٍ من منتسبات المعهد عند مداخله لتهنئة الزائرين وتوزيع الورود والحلوى عليهم، للتعبير عن مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة العزيزة، كذلك كانت هناك مجموعةٌ أخرى في جامعة الكوفة لتقديم فعّالية استقبال الطلبة بعبارات التهنئة الورود والحلوى، مع الرسائل التوعويّة التي احتوت على خطابٍ موجّه لكلا الجنسين، يحثّهم على التمسّك بالنهج الزينبيّ والاقتداء به".
وبيّنت الجبوري: "تتواصل هذه الفعّاليات بإقامة احتفاليّةٍ كبرى في مقرّ المعهد، تضمّنت فقراتٍ متنوّعة منها قصائد شعريّة في مدح السيّدة زينب (عليها السلام)، وموشّحات وأهازيج ولائيّة قدّمتها فرقةُ نبع الجود، ثمّ كانت هناك مسابقةٌ قرآنيّة فرقيّة، كذلك تضمّن الحفل تكريماً لأصغر قارئة قرآن في المعهد، وتكريماً للمدرّسات الحائزات على إجازةٍ في الإقراء على رواية حفص بن عاصم وشعبة".
هذا ومن المؤمّل أن تتواصل الفعّاليات والأنشطة الاحتفائيّة في الأيّام اللاحقة.