واعتبر الرئيس الايراني استمرار التواجد غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأراضي السورية بأنه يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة وقال: الشهداء العظام مثل الشهيد سليماني أحبطوا المخططات الارهابية لأميركا ووكلائها من بينهم "داعش" والصهاينة في المنطقة.
وشدد على أهمية أمن واستقرار سوريا وحضورها القوي في المعادلات الإقليمية وأضاف: سوريا اليوم وبسياستها المناهضة للصهيونية تقف في الخط الأول للمقاومة أمام الصهاينة والتاريخ سيشهد لهذه الوقفة المشرفة.
وأكد الرئيس الإيراني أهمية احترام سيادة سوريا وقال، إن الاعتداء على سيادة أي بلد مرفوض بتاتاً والشعب السوري أيضاً لا يطيق ذلك مطلقاً.
من جانبه بلغ وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تحيات الرئيس السوري لنظيره الإيراني ووجه دعوة للسيد ابراهيم رئيسي لزيارة دمشق.
وتابع زير الخارجية السوري قائلاً: دمشق عازمة على توظيف جميع الإمكانيات لتعزيز التعاون مع طهران وهي لن تنسى دعم ايران الثابت لها.
وتابع: أميركا توظف أخبث الأساليب في العلاقات مع بعض الدول وتسعى عبر إذلالها وإهانتها لجعل الصهاينة أسياداً.
وأضاف المقداد: بصمود الشعب السوري ومحور المقاومة فشلت المشاريع الصهيوأميركية ووكلائهما في المنطقة وإنهم أدركوا ان سوريا لم تهزم.