واوضح موفد وكالة ارنا الى فيينا ان فريق العمل لرفع الحظر على مستوى الخبراء وبحضور مندوبي الجمهورية الاسلامية الايرانية ومجموعة 1+4 والاتحاد الاوروبي استأنف عمله اليوم الاربعاء بفندق كوربوغ بفيينا.
واستأنفت مجموعة العمل الخاصة برفع الحظر عن ايران عملها اليوم بعد اتفاق تم التوصل إليه قبل يومين من قبل المشاركين في الجولة الأولى من المفاوضات بين الوفد الإيراني ودول مجموعة 1+4 في فيينا.
وفي الاجتماع شرح المفاوضون الايرانيون وجهات نظر الجمهورية الاسلامية الايرانية وقدموا مقترحات جديدة حول كيفية التقدم بالمفاوضات، واكدوا ضرورة الرفع المؤثر للحظر ضد الشعب الايراني وحثوا سائر الاعضاء على المشاركة البناءة في المفاوضات.
وفي الاجتماع اعلن مندوبو سائر الدول، الاستعداد والجدية للتعامل في موضوع رفع الحظر.
وسيستعرض الاجتماع نتائج المفاوضات التي جرت اليوم وأمس بشأن الحظر الظالم على إيران والقضايا النووية. وسيتم تحديد آفاق الترتيبات التنفيذية لمواصلة المفاوضات خلال الاجتماع.
ووصفت الغالبية العظمى من الدبلوماسيين المشاركين في المفاوضات أجواء ها بالإيجابية.فإن الخبراء وأعضاء فريق التفاوض لا يرون أن التوصل إلى اتفاق بعيد المنال رغم وجود عقبات صعبة امام التوصل إلى اتفاق.
ان ايران دخلت طاولة المفاوضات بكل جدية وتتفاوض بمطالب ومقترحات واضحة و هي مستعدة لمواصلة المشاورات المكثفة كلما لزم الأمر.ولن تسمح التضحية بالمطالب والحقوق المبدئية للشعب الإيراني مقابل مواعيد نهائية مصطنعة أو الجداول الزمنية.
واكد مساعد الخارجية كبير المفاوضين الايرانيين علي باقري كني على أن الجمهورية الإسلامية الايرانية لديها إرادة جادة للتفاوض ومستعدة عمليا للتوصل إلى الاتفاق وهي متفائلة بشأن المستقبل.
وسيكون التركيز على موضوع إلغاء جميع اشكال الحظر، وستتواصل المشاورات حول هذه القضية بشكل مكثف، فيما تؤكد على أنه لا يمكن اتخاذ قرار بشأن قضايا أخرى حتى يتم اتخاذ قرار جاد بشأن إلغاء الحظر.
لاشك أن ايران لديها ما يكفي من الإرادة والرغبة للتوصل إلى اتفاق عادل يخدم مصالح الشعب الإيراني، ومستعدة للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن إذا اتخذت الأطراف الأخرى مواقف بناءة و في الوقت نفسه لا يقيد نفسها باطار زمني محدد كونها تعتبر التوصل الي اتفاق جيد افضل من اتفاق سريع.
وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي ومن المتوقع أن يجرؤ الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن على قبول الوفاء بالتزامات الولايات المتحدة امام ايران و ان عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق لن تكون ممكنة إلا مع الرفع الكامل للعقوبات ضد إيران ووقف الضغط الأقصى عليها .