وشدد الرئيس الايراني خلال جلسة خاصة لنخب ونشطاء حماية البيئة عقدت يوم الجمعة بمناسبة اليوم السنوي لاعلان السياسات العامة في شؤون البيئة من قبل قائد الثورة الاسلامية عام 2015، شدد على أهمية عقد اجتماعات متخصصة لمراجعة ومتابعة السياسات العامة للنظام في مختلف المجالات، وقال: "في مثل هذه الاجتماعات يجب مراجعة أسباب عدم تنفيذ بعض السياسات التي أقرها النظام والعمل على ازالة العقبات امام التنفيذ الكامل لهذه السياسات".
وأكد رئيس الجمهورية ابراهيم رئيسي ان حماية البيئة تعزز قوة البلاد وأمنها، كما تعد استثمار طويل الأمد يساهم في تنمية القطاعات الانتاجية في البلاد.
وقال رئيسي ان الهدف من هذه الجلسة هو متابعة تنفيذ هذه السياسات، موضحا انه وبعد مرور ست سنوات لم ينفذ منها الا 47 بالمئة وهو أمر اعتبره غير مرض، داعيا جميع الاجهزة التنفيذية الى اعادة النظر في برامجها والتنسيق الجماعي فيما بينها لتنفيذ الجزء الاكبر من السياسات التي اعلنها قائد الثورة بشأن حماية البيئة.
كما أكد رئيس الجمهورية على اهمية عقد جلسات تخصصية لدراسة ومتابعة تطبيق السياسات العامة للنظام في المجالات المختلفة، وبحث اسباب عدم تنفيذ بعض هذه السياسات وازالة الموانع التي تحول دون تنفيذها.
وشدد رئيسي على أهمية التدريب والتعليم على حماية البيئة معتبرا ذلك أمرا ضروريا، واضاف: ان على وسائل الاعلام والجامعات والحوزرات العلمية واصحاب المنابر ان يقوموا بدورهم في التثقيف في مجال حماية البيئة وتعبئة المواطنين في هذا المجال.