وقال باقري في تصريح لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء "ارنا" في لندن الخميس: لقد اجريت محادثات مع عدد من المسؤولين في وزارة الخارجية حول قضايا المنطقة والشؤون السياسية. بدءا من العلاقات الثنائية وانتهاء بالقضايا المتعلقة بالمفاوضات في فيينا.
واضاف: في جميع هذه المحادثات طرح الجانبان وجهات نظرهما وتقييمي لهذه المحادثات انها كانت ايجابية وجدية.
وقال مساعد الخارجية الايرانية: نظرا لعدم وجود محادثات بهذه الشمولية بين مسؤولي البلدين منذ فترة فاعتقد ان المحادثات كانت خطوة الى الامام للتقريب في وجهات النظر بين المسؤولين السياسيين الايرانيين والبريطانيين.
ورد على سؤال ما اذا كانت المحادثات مع الجانب البريطاني قد شملت الدين الايراني المترتب على الجانب البريطاني والبالغ 400 الف جنيه قال: ان هذه المسألة مطروحة على بساط البحث في المحادثات التي تجري بين الجانبين ومن ضمنها عدة جلسات عقدت في طهران وكنت قد حضرتها انا وكذلك في محادثات اليوم.
واضاف: ان الجانبين متفقان على مبدا اساس الدين وتسديده الا ان النقطة المتبقية هي اسلوب التسديد حيث ان المشاورات جارية بين الطرفين في هذا الصدد.
واشار الى ان الجانب البريطاني طرح عدة خيارات واساليب حول كيفية التسديد واضاف: الا اننا لم نصل لغاية الان الى حصيلة نهائية ومن المقرر ان يستمر البحث حين عودتي الى طهران وآمل بان نصل الى مثل هذه الحصيلة النهائية في المستقبل القريب.
وحول بعض اجراءات الحكومة البريطانية التي تتنافى مع روح تطبيع العلاقات التجارية بين البلدين ومنها توصية الخارجية البريطانية لمواطني بلادها بعدم السفر الى ايران الا في الحالات الطارئة قال: بحثنا العديد من القضايا ولكن تفصلنا مسافة للوصول الى المستوى الطبيعي والعادي للعلاقات.