وشدد "محمد إسلامي" خلال تفقده معرض إنجازات الصناعة النووية في البلاد على أن تطوير التقنيات المتقدمة، وخاصة العلوم والتكنولوجيا النووية، هو ضرورة لتنمية البلاد وتقدمها، وقال: "إن عالم الاستكبار لا يقبل إطلاقا ان يكون لنا حضورا مستقلا من تبعية لها على هذا الصعيد ومن خلال الاعتماد على خبرة طاقاتنا العلمية وباحثينا الملتزمين واتخاذ خطوات نحو التقدم، فأعداء إيران الإسلامية لا يتحملون الجهود المكثفة والجهادية لتعزيز القدرة العلمية والتكنولوجية للبلاد.
وتابع إسلامي انه لهذا السبب، خلال الخمسين عامًا التي تأسست فيها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، لم يساعدوا إيران لا قبل ولا بعد الثورة الإسلامية حتى نتمكن على هذا الصعيد من امتلاك التكنولوجيا في هذا المجال، والأهم من ذلك، أنهم سعوا دوما إلى منع تنفيذ نفس القدرات المنصوص عليها في القانون الدولي وإنهم لم يدعموا الأنشطة النووية السلمية لإيران فحسب، بل تسببوا أيضًا في تدميرها وعرقلتها ولم يدخروا جهدا لتمرير أي مؤامرة أو تحركات مجحفة ولقد حاول الاستكبار العالمي إعاقة تقدمنا عبر اغتيال علمائنا، ولكن بفضل الله، قاد ذلك الى تعزيز إيمان علمائنا النوويين ومدرائنا التنفيذيين، وتحقيق قفزات إلى الأمام في العلوم والتكنولوجيا الحديثة.
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية: "لدينا مسؤولية لتوسيع وإدخال التأثيرات والدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا النووية في حياة الناس"، ومن أهم هذه التأثيرات يمكن الاشارة الى البيئة والنظم البيئية والزراعة والصناعة والصحة، والتي يجب توسيعها وشرح تأثيرها على حياة الناس.
وأضاف إسلامي: "هذه هي إنجازات وطاقات وقدرات التكنولوجيا النووية التي تسعى كل دولة متقدمة لتحقيقها حتى يشعر عامة الناس بقيمة وأهمية التكنولوجيا في الحياة اليومية".