وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وملفات إقليمية منها الاوضاع في سوريا وليبيا والسودان، إضافة إلى قضية سد النهضة.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت مصر في وقت سابق الإثنين إلى تحقيق تقدم "ملموس ودائم" في مجال حقوق الإنسان، وذلك عند افتتاح "الحوار الاستراتيجي" الأمريكي المصري في واشنطن.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أثناء استقباله نظيره المصري سامح شكري في واشنطن، إن "تحقيق تقدم ملموس ودائم في مجال حقوق الإنسان ضروري لتعزيز علاقاتنا الثنائية".
وأضاف أن "الولايات المتحدة ستواصل دعم هذه الجهود بكل الوسائل"، مؤكدا أن هذه المسألة ستدرج على جدول أعمال المحادثات بين الوفدين التي تستمر يومين.
كما رحب بإطلاق الحكومة المصرية استراتيجية بشأن حقوق الإنسان، مضيفا: "هناك قضايا أخرى تهمنا حيث يمكن اتخاذ خطوات إيجابية. ليس لأن الولايات المتحدة أو غيرها تطالب بذلك بل لأن ذلك يصب في مصلحة المصريين".
من جانبه، قال الوزير المصري إن هناك "عملية تدريجية خاصة بكل بلد" مشيرا إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار "خصوصية البلد" الدينية والاجتماعية والثقافية.
وفي 15 أيلول/سبتمبر، أعلنت الولايات المتّحدة أنّها لن تربط سوى جزء صغير فقط من مساعدتها العسكرية السنوية لمصر بمدى احترام القاهرة لحقوق الإنسان، في قرار أثار انتقادات منظّمات غير حكومية.