وأجرت المجموعة، دراسة شارك فيها مائة شخص من كبار السن أعمارهم بين 75 و 80 عاما. وراقب المتخصصون حالتهم لمدة خمس سنوات.
في بداية التجربة، لم يكن لدى 88 شخصا منهم أي علامات للخرف، بينما أظهر المشاركون الـ 12 الآخرون ضعفا إدراكيا متفاوت الخطورة.
وخلال الدراسة، تم قياس مدة وجودة النوم على فترات من 4-6 ليال باستخدام تخطيط كهربائي للدماغ، وخلال ذلك نام المشاركون مع قطب كهربائي خاص على جباههم.
بالإضافة إلى ذلك، أخذ الخبراء في الاعتبار عوامل أخرى مثل العمر والوراثة ووجود رواسب من بروتين تاو، وبيتا أميلويد المرتبط بمرض الزهايمر.
ونتيجة لذلك، تمكنوا من اكتشاف أن النوم منخفض الجودة الذي يدوم أقل من 4.5 ساعات وأكثر من 6.5 ساعة، له تأثير سلبي على الوظائف الإدراكية للإنسان.
درس العلماء بشكل متكرر الآثار السلبية لقلة النوم على القدرة العقلية، لكن أسباب الآثار الضارة لفرط النوم لا تزال غير مفهومة تماما.