وأشار كانيل إلى أنّ "دبلوماسيين أميركيين كثيراً ما يجتمعون مع زعماء عصابة مناهضين للثورة، مستغلين وبوقاحة الامتيازات الممنوحة لسفارة بلادهم في كوبا".
وأضاف كانيل متسائلاً: "كيف كانت ستتعامل حكومة الولايات المتحدة مع سفارة موجودة في بلادها تقوم بالتحريض على العصيان المدني والتظاهر ضد القانون؟".
كما أوضح كانيل أنّ "التظاهرات لا تعود سلمية عندما يسعى المشاركون فيها إلى تقويض السلام الاجتماعي والنظام الدستوري خدمة لمصالح سياسية لحكومات أجنبية".
وفي وقت سابق، قال كانيل إن "الممثلين الدبلوماسيين الأميركيين يجتمعون مع معارضي الثورة الكوبية في مقر السفارة في هافانا، ويقدمون لهم الدعم الفني والمالي".
ولفت إلى أنّ "السفارة الأميركية لدى كوبا مصرّة على الاستمرار في دورها التخريبي لتقويض النظام الداخلي في بلدنا".
وكان الحزب الشيوعي الكوبي (PCC)، قدّم أدلة جديدة حول العلاقة بين منظمي المظاهرة غير الدستورية التي تنوى إقامتها جماعات كوبية معارضة في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر مع إرهابيين وجماعات تروّج للتخريب السياسي ضد الجزيرة من الولايات المتحدة الأميركية.
وخلال برنامج بثّه التلفزيون الكوبي حول هذا الموضوع كشف عضو الأمانة العامة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيس الدائرة الأيديولوجية، روخيليو بولانكو، تسجيلاً لمحادثة بين جونيور غارسيا، أحد المنظمين الرئيسيين للمظاهرة، ورامون سايل سانشيز، والذي يعتبر عضواً في منظمات إرهابية مثل "أوميغا 7، وألفا 66، والجبهة الوطنية لتحرير كوبا"، المتهمة بارتكاب أعمال إرهابية ضد الجزيرة.