والتقى وزير الامن السيد إسماعيل خطيب مساء الاثنين بالشيخ محسني إجئي في مكتب رئيس السلطة القضائية وبحث معه آليات الاستخدام المتبادل للقدرات من قبل المجموعتين.
وهنأ رئيس السلطة القضائية في هذا اللقاء ببدء نشاط الحكومة الثالثة عشرة تزامنا مع اسبوع الحكومة، متمنيا التوفيق للحكومة "حكومة الشعب"، مؤكدا تعاون القضاء ووزارة الامن لتحسين الوضع وتقليص مشاكل الشعب.
وقال محسني إجئي، في إشارة إلى الخلفية الإدارية لاسماعيل خطيب في مختلف أقسام وزارة الامن، إن وجوده على رأس هذه الوزارة يعزز التعاون بين وزارة الامن وجهاز القضاء وينظم أنشطة الضباط. ويحسن أداء جهاز الامن في البلاد.
واعتبر رئيس السلطة القضائية وزارة الامن بأنها مؤسسة متعددة الأوجه تنتمي للثورة الإسلامية، وشدد على أهمية دور الوزارة في تحديد الفساد والقضاء عليه والعمل مع جهاز القضاء للتعامل مع العناصر الفاسدة.
وأشار محسني إجئي إلى الدور المهم للضباط في قرارات القضاة، وقال أنه كلما كان عمل الضابط أكثر دقة واكتمل تحقيقه، كان اداء القضاء ادق ويفصل في القضية على احسن وجه.
وشدد على أن للجهات الرقابية والامنية مجلس تنسيقي لتبادل المعلومات وحسن أداء مهامها، فإن تفاعل الضباط مع القضاة مع الحفاظ على استقلالية القاضي فعال في الحد من النزاعات وتحسين القضايا.