وقال لافروف في ختام محادثات أجراها مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو: "أود أن أقول إننا على علم بالأساليب المستخدمة لإجبار الحلفاء على الانضمام إلى مثل هذه المبادرات التي لا مغزى لها، لذا فلا عجب لنا من أن الشعور الخاطئ بالتضامن بين دول الاتحاد الأوروبي وأعضاء الناتو هو الذي جاء أساسا لهذه المبادرة الدعائية الفارغة تماما والتي لا مستقبل لها إطلاقا".
وأشار الوزير إلى أن "منصة القرم" مبادرة معادية لروسيا بشكل واضح، وتم اصطناعها من أجل تغذية المشاعر القومية المتطرفة في أوكرانيا، وهي مشاعر "تشجعها السلطات في كييف وزعماء العالم الغربي على حد سواء".
واستضافت كييف في 23 أغسطس منتدى "منصة القرم" المنعقد من أجل بحث سبل "عودة" شبه جزيرة القرم (التي أصبحت منطقة روسية بناء على نتائج استفتاء شعبي في مارس 2014) تحت سيادة أوكرانيا.
ووصف الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، اللقاء الذي شاركت فيها أكثر من 40 دولة ومنظمة دولية بـ "الناجح"، معربا عن ثقته بأن تؤسس "منصة القرم" لإنشاء "ائتلاف دولي قوي لتحرير القرم من الاحتلال الروسي"، بحسب تعبيره.