وحضر المؤتمر المستشار الثقافي الإيراني لدي باكستان "إحسان خزاعي" بمشاركة حشد من المسئولين والنشطاء والصحفيين الباكستانيين وكوكبة من رجال الدين من المذهبين .
وحضر المؤتمر رئيس جمعية الخمسة النزهاء "عظمت الله سلطان"، وأمين عام مجلس العلماء الشيعة في باكستان العلامة "عارف واحدي"، ورجل الدين الصوفي البارز "سركار جي"، والصحفي "محد شبير"، ورئيس اللجنة الاجتماعية والسلام "محمد أشرف أعوان"، ومؤسس لجنة الأمن والاتحاد ووحدة المسلمين الباكستانية "حافظ محمد اقبال رضوي"، وكوكبة أخري من أبرز وجهاء المجتمع الباكستاني.
وتحدث في المؤتمر خزاعي مشيراً إلي عبارة "انَّ لِقَتْلِ الْحُسَيْنِ عليه السّلام حَرارَةً فى قُلُوبِ الْمُؤمنينَ لا تَبْرُدُ اَبَداً" قائلاً: إن سيد الشهداء من محاور توحيد المسلمين والتقريب بين المذاهب الإسلامية لأنه شخصية متفق عليها بين المسلمين .
وقال إن تنظيم هذا المؤتمر دليل علي أن المسلمين جميعاً يجتمعون حول الحسين عليه السلام وإنه لا يخص اتباع اهل البيت وحدهم ، إنما يخص أهل السنة أيضاً وبالتالي فإن الحسين يخص جميع المسلمين .
وفي ختام المؤتمر صلى المشاركون من أجل تقدم باكستان وتنميتها، وتحقيق الوحدة الاسلامية، وتحرير الأمة الإسلامية من القهر والفتنة، وخلق التضامن والوحدة بين المذاهب الإسلامية.