وأشار أوليانوف في صفحته الرسمية على موقع تويتر إلى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة امس الاثنين وكتب: بمجرد استعداد الجانب الإيراني فاننا نتطلع في الأسابيع القليلة المقبلة إلى مواصلة مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي.
وقال خطيب زادة في تصريح للصحفيين الاثنين بشأن توقيت استئناف مفاوضات فيينا: إننا لم نغادر المحادثات أبدًا. تمت عملية نقل السلطة بشكل ديمقراطي ، حيث تحدث تغييرات في الفرق التنفيذية وقد اشار رئيس الجمهورية خلال مراسم التنصيب صراحة أنه لا يساوره شك في رفع الحظر وبالطبع يتم ذلك في إطار المصلحة العليا للشعب وفي إطار التعليمات.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي قوله إن المفاوضات النووية الإيرانية ستستأنف في فيينا اعتبارًا من بداية سبتمبر.
وأضاف نورمان: المسؤول الأوروبي الكبير قال إنه في المحادثات التمهيدية ، لم يعارض المسؤولون الإيرانيون استئناف ومواصلة المحادثات من النقطة التي توقفت في 20 يونيو ولم يقترحوا أي خطة جديدة أو تغيير في الموقف التفاوضي ولم يستبعد استئنافها".
وأعلن رئيس الجمهورية في حفل تنصيبه أن سياسة الضغوط والحظر لن تجعل الشعب الإيراني يتنازل عن حقوقه القانونية، بما في ذلك الحق في التنمية ونحن نستخدم أي خطة دبلوماسية لرفع الحظر، ويحظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأسلحة النووية وفق فتوى قائد الثورة الاسلامية، ولا مكان لهذا السلاح في استراتيجية إيران الدفاعية.