ومن جانبه ذكر المكتب الصحفي للإدارة الرئاسية، في بيان: "بينما يتم تحديد المكان الأنسب لنقل منصب الرئاسة، سيعمل رئيس الجمهورية من قصر الحكومة".
وكان كاستيلو قد أعلن خلال رسالته الأولى إلى سكان البلاد، أنه لن يستخدم قصر الحكومة كمقر إقامته، وأنه قرر تحويله إلى متحف من أجل "قطع العلاقة مع الرموز الاستعمارية".
وأشارت وسائل الإعلام المحلية، إلى أن الرئيس كاستيلو خلال رسالته الأولى إلى سكان البلاد، كسر بقراره تقليدا يعود تاريخه إلى ما يقرب من 500 عام.
يطلق العامة على القصر الحكومي الواقع في ليما عاصمة بيرو، اسم كاسا دي بيزارو (بالإسبانية Casa de Pizarro، أي دار بيزارو) في إشارة إلى الفاتح الإسباني فرانسيسكو بيزارو، الذي أسس المدينة عام 1535.