وهي من أواخر الآيات التي نزلت من القرآن الكريم، حينما كان النبيّ راجعا من مكة إلى المدينة في حجَّتهِ الأخيرة، فبعد أن أكمل النبيّ حجّة الوداع، وفي عودته إلى المدينة وعندما بلغ مكاناً يقال له «غدير خُم» الذي يقع في مفترق طرقات، نزلت عليه آية التبليغ، فأمر مَن معه بالتوقف والتجمع، ثم وقف فيهم مُعلنًا بتنصيب الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) خليفة وإمامًا من بعده.(1)
الهوامش
1.ابن حنبل، مسند أحمد، ج 4، ص 281؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 7، ص 503، باب فضائل علي بن أبي طالب (ع).