واضاف 'حميد زادبوم' مساء الاربعاء في تصريح له خلال حفل تكريم أبرز المصدرين في محافظة همدان (غرب)، إنه إلى جانب زيادة الصادرات غير النفطية ، انخفضت الواردات بنسبة 26 في المئة.
وصرح: انصب اهتمام العديد من المصدرين على أسواق الدول المجاورة، ومنذ بداية هذا العام تم التركيز على 13 دولة مجاورة، وتم وضع خطة في وزارة الصناعة والمناجم والتجارة لتوسيع صادرات البضائع إلى 13 دولة مجاورة.
وقال، إن زيادة العلاقات التجارية، وخاصة الصادرات غير النفطية إلى هذه الدول، هي أفضل طريقة للخروج من الحظر الجائر.
وأعلن 'زادبوم' زيادة الصادرات إلى العراق، وقال إن الصادرات إلى العراق بلغت 8.6 مليار دولار في الأشهر الثمانية الماضية من العام الإيراني الحالي (بدأ 21 مارس)، في حين بلغت 6 مليارات و 400 مليون دولار في 12 شهرا من العام الماضي.
وشدد على أن البلدان الثلاث العراق وسوريا ولبنان تعتبر بالنسبة للمحافظات الأربع الغربية، كرمانشاه ولرستان وإيلام وهمدان، هي وجهات التصدير، وانها مستعدة لاعداد الارضية لتصدير السلع من هذه المحافظات الأربع، ولا سيما همدان، إلى البلدان الثلاث.
وأضاف مساعد مدير تطوير أسواق التصدير في منظمة تنمية التجارة الإيرانية: ليس امامنا من وسيلة الا الانضمام إلى الأسواق المجاورة للبلاد، لأننا الآن في حالة حرب اقتصادية، ويجب علينا قبول المشاكل.
وقال: بالإضافة إلى الدول المجاورة، فإن الشريك التجاري الرئيسي غير الدول المجاورة، مثل الصين والهند وإندونيسيا وفيتنام وتايلاند هي وجهات تصدير إيران ، والصادرات إلى هذه الدول تتزايد باطراد.