وقال رودريغيز، خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين، إن مرتزقة مولتهم الولايات المتحدة تسببوا الأحد في أعمال شغب قبيل مظاهرات في البلاد من خلال استراتيجية إعلامية مموهة بحملة في مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية للبلاد.
وتابع: "لم تكن في كوبا يوم أمس أي انتفاضة اجتماعية، كانت هناك فوضى واضطرابات ناجمة عن عملية إعلامية جرى إعدادها خلال فترة معينة ومنحت لها الملايين".
وسبق أن قال الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانل، الاثنين، إن العقوبات الأمريكية، التي تم تشديدها في السنوات الماضية، هي السبب في نقص الأدوية وتكرار انقطاع التيار الكهربائي وغير ذلك من المشاكل الاقتصادية التي أشعلت احتجاجات غير معهودة في البلاد.
وفي كلمة إلى الشعب بثها التلفزيون وإلى جانبه حكومته ألقى باللائمة أيضا على حملات على مواقع التواصل الاجتماعي.
واندلعت الاحتجاجات وسط أسوأ أزمة اقتصادية في كوبا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي السابق الذي كان حليفا للبلاد وكذلك وسط زيادة قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وفي حين تلقي الحكومة باللائمة على العقوبات الأميركية وجائحة "كوفيد-19"، يشير منتقدوها إلى عدم كفاءتها واتباعها نظام الحزب الواحد.