والحرف اليدوية هي جزء من التراث الثقافي وهوية الأمم ولها قيمة روحية عالية، لذا فإن اهم السياسات المهمة لوزارة التراث الثقافي والإدارات الإقليمية هي الحفاظ على الحرف اليدوية المنسية أو المنسية وإحيائها.
وقرية "أندج" التاريخية والجميلة هي إحدى مراكز إنتاج الكليم في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، نظرًا لجمالها الطبيعي الفريد، فهي أيضًا واحدة من المراكز السياحية في منطقة ألموت ومحافظة قزوين، وموقعها كقرية وطنية للحرف اليدوية يمكن أن يجلب الكثير من البركات لسكانها ولشباب وفناني الحرف اليدوية في المنطقة.
وشهدنا في العام الماضي تصدير أربعة ملايين دولار من الاشفال اليدوية من مدينة قزوين إلى الخارج، والتي ستزداد عدة مرات بعد القضاء على كورونا، وتعزيز التفاعلات الدولية والتسجيل العالمي لسوق سعد السلطنة.
وتم تصدير منتجات هذه المدينة اليدوية إلى أكثر من 10 دول، بما في ذلك العراق وقطر وألمانيا وإيطاليا وكندا واليونان ولبنان وتركيا وجمهورية أذربيجان.
ونسج الكليم، التطريز التقليدي، الفسيفساء، نسج الجاجيم، المرايا التقليدي، الأواني النحاسية ، التطريز الجلدي، وغيرها من لفنون البارزة في الحرف اليدوية في مدينة قزوين.
ووفقًا لآخر الإحصاءات، هناك حوالي 7 آلاف و 500 فنان نشط أو غير نشط في مجال الحرف اليدوية في قزوين.