وقبل نشر "الكتاب الأبيض" البريطاني حول نظام الهجرة المزمع تبنيه، قبل مئة يوم على انفصالها عن الاتحاد الأوروبي، أكد جاويد أن إنهاء التنقل الحر للمواطنين الأوروبيين في المملكة المتحدة، بمقتضى الإصلاح، يلبي رغبة البريطانيين "باستئناف المراقبة على الحدود".
وأضاف جاويد، في بيان، أن النظام الجديد سيكون نظاماً فريداً للهجرة يعتمد على المؤهلات والخبرات التي يمكن أن يجلبها الناس المهاجرون، أكثر من التركيز على بلدانهم الأصلية.
وأعلن نيته خفض عدد المهاجرين إلى مستوى قابل للاستمرار، دون أن يذكر أرقاما، بينما يقضي برنامج حزبه المحافظ بتخفيض هذا العدد إلى أقل من مئة ألف شخص سنويا، مقابل 280 ألفا في العام 2017.
ويتوقع أن يطبق النظام الجديد "على مراحل" اعتبارا من العام 2021، أي بعد الفترة الانتقالية التي تلي بريكست المدرجة في الاتفاق بين لندن والاتحاد الأوروبي الذي ينبغي أن يصادق عليه البرلمان البريطاني.
وكانت الهجرة واحدة من القضايا التي تمحورت حولها حملة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد في 2016.
ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس المقبل، لتبدأ بعد ذلك المرحلة الانتقالية التي يتعين على لندن وبروكسل خلالها بلورة صيغ للتعاون المقبل في مختلف المجالات.