بالموازاة كثفت الأمم المتحدة وعدة دول معنية بالملف الليبي على غرار تركيا وروسيا وفرنسا والجزائر من جهودهم الدبلوماسية لإنقاذ المسار السياسي، الذي رسمه مؤتمر برلين الأول.
إذ من المقرر أن ينعقد مؤتمر برلين الثاني في 23 يونيو/حزيران الجاري، لبحث "سبل استقرار ليبيا، ومناقشة التحضير للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وخروج الجنود الأجانب والمرتزقة من ليبيا"، وفق الخارجية الألمانية.
تشهد ليبيا في هذه الأيام مرحلة حاسمة، بعد تصادم المواقف وتعقدها في أكثر من ملف، وعلى رأسها فشل ملتقى الحوار في حسم الخلافات التي رفعتها اللجنة القانونية، خاصة ما تعلق بانتخاب رئيس الدولة بشكل مباشر أو عبر البرلمان.