وقال تخت روانجي خلال الاجتماع الافتراضي الذي عقد الخميس بمبادرة من ايران و 9 دول اخرى لدراسة تداعيات الاجراءات الاحادية على الشعوب المستهدفة، ان الاجراءات القسرية الاحادية ومنها الحظر، غير قانونية وغير اخلاقية ومناهضة للانسانية، وتعد انتهاكا صريحا للقوانين الدولية وكذلك الحقوق الانسانية الابتدائية.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية كدولة عانت بشدة من مرض كورونا، واجهت اجراءات الحظر لفترة طويلة. هذه الاجراءات غير القانونية منعت البنوك والمؤسسات المالية الاجنبية من التجارة والمعاملات المالية مع ايران.
وقال سفير ومندوب ايران لدى الامم المتحدة: اننا نسمع من الدول الغربية بان هنالك اعفاءات اخذت بنظر الاعتبار وهي في الواقع موجودة على الورق فقط. تداعيات مثل اجراءات الحظر هذه تستهدف بشدة حق الصحة للايرانيين وحصولهم على الادوية الضرورية والمعدات الطبية والمنتوجات العلاجية والدوائية.
واضاف ان اجراءات الحظر الاحادية الاميركية، تفرض معاناة اضافية على الاشخاص الايرانيين الذين يعانون من امراض وظروف علاجية خاصة، ونتيجة لذلك يتوفى سنويا المزيد من النساء والاطفال والمواطنين الابرياء.
واكد مندوب ايران في الامم المتحدة بان اجراءات الحظر تستهدف عمليا الشرائح الضعيفة اكثر من غيرهم وقال: ان اجراءات الحظر تخلق مصاعب امام توفير الادوية والحاجات العلاجية للمرضى خاصة مرضى السرطان وجلد الفراشة (انحلال البشرة الفقاعي) والذين يتتم معالجتهم كيمياويا.
وقال ان تعريض صحة الاخرين من اجل اهداف سياسية، لا يعد فقط امرا غير قانوني بل ايضا جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تستدعي ردا دوليا.
وختم تخت روانجي تصريحه بالقول ان لنا مسؤولية من الناحية الاخلاقية بان نقف امام الحظر ونطلب رفعها فورا.