وكشفت المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، أن فيتامين B12 يساعد أيضا في منع نوع من فقر الدم يسمى فقر الدم الضخم الأرومات، الذي يجعل الناس متعبين وضعفاء. ونظرا لمساهمته الضخمة، فلا عجب أن وجود مستويات منخفضة من B12 يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض، بما في ذلك صوت غير عادي وثابت في الأذنين.
ويحدث طنين الأذن عندما يعاني الشخص من رنين أو ضوضاء أخرى في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
ووفقا لموقع LiveStrong الطبي، هناك حاجة إلى B12 لإنتاج المايلين، الغمد الواقي والعازل المحيط بالأعصاب.
ويوضح الموقع الصحي أن نقص فيتامين B12 يؤدي إلى تدهور الاتصال بين الأعصاب، وهي آلية ضعيفة يمكن أن تؤدي إلى طنين الأذن.
وتعزيزا لهذا الادعاء، وجدت دراسة إسرائيلية نُشرت في المجلة الأمريكية لطب الأنف والأذن والحنجرة، أن طنين الأذن يرتبط بنقص فيتامين B12 وأن المرضى يتحسنون باستخدام العلاج التكميلي.
وفي دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، المعاهد الوطنية للصحة، تم تحليل الدور العلاجي لفيتامين B12 في طنين الأذن.
وأشارت الدراسة إلى أن "نقص فيتامين B12 قد يتسبب في إزالة الميالين من الخلايا العصبية في العصب القوقعي، ما يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن".
وبالإضافة إلى ذلك، ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين B12 وحمض الفوليك بتدمير الأوعية الدموية الدقيقة، ما قد يؤدي إلى انخفاض قدرة القوقعة الداخلية وفقدان السمع وطنين الأذن.