وتمكن علماء يعملون في المعهد الوطني للشيخوخة التابع للمعهد الوطني للصحة بالولايات المتحدة «NIH» من تحديد العلامات التي يمكن أن تظهر عندما يكون شخص ما في الأيام القليلة الأخيرة من حياته، بحسب ما نقلت جريدة «دايلي إكسبريس» البريطانية في تقريرها.
وقالت الصحيفة إن الموت يُعد المعادل العظيم لأنه حدث سنمر به جميعا، ونختبر أيضا موت الآخرين. وقد يبدو أنه في معظم الحالات، يمكن أن يأتي فجأة. ومع ذلك، فهناك علامات على أن الشخص يقترب من الأيام القليلة الأخيرة والتي تكون مؤثرة بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من مرض عضال أو كبار السن.
وحسب المعهد الأمريكي فهناك العديد من الدلائل على أن شخصا مسنا أو فردا مصابا بمرض عضال يقترب من النهاية، حيث تتمثل واحدة من أكثر العلامات شيوعا فيما يعرف بضيق التنفس.
وهناك أيضا علامات عقلية يمكن أن تدل على أن شخصا مريضا أو مسنا يقترب من النهاية، وأكثر هذه العلامات انتشارا هي زيادة الاكتئاب أو القلق.
ومن المرجح أيضا أن يصاب الفرد بالتعب بشكل متزايد، ويعاني من مستويات عالية من «النعاس».
ويعد انخفاض اليقظة علامة أخرى على أن شخصا ما قد يكون على وشك الموت. وأخيرا، يعد رفض الأكل أو الشرب أو فقدان الشهية من الأعراض الشائعة الأخرى.
وقال العلماء التابعون للمعهد الأمريكي إن «كل من هذه الأعراض، إذا أخذناها بمفردها، ليست علامة على الموت. ولكن بالنسبة لشخص يعاني من مرض خطير أو تدهور في صحته، فقد تشير إلى أن الشخص يقترب من نهاية حياته.
وبالإضافة إلى ذلك، عندما يقترب الشخص من الموت، قد تكون يداه أو ذراعاه أو قدماه أو ساقاه باردة عند اللمس. وقد تصبح بعض أجزاء الجسم أغمق أو زرقاء اللون».
ويضيف العلماء: «قد يتباطأ التنفس ومعدلات ضربات القلب. وفي الواقع، قد تكون هناك أوقات يصبح فيها تنفس الشخص غير طبيعي. ويسمع بعض الناس التنفس الصاخب الذي يصدر صوت قرقرة أو قعقعة. ويتوقف الصدر عن الحركة، ولا يخرج الهواء من الأنف، ولا يوجد نبض. ويمكن أن تبدو العيون المفتوحة زجاجية».