ووصف ناصر ابوشريف، في كلمته خلال ملتقى "القدس والمقاومة" على الانترنت برعاية رابطة التعبئة الاعلامية في قزوين /شمال غرب/ اليوم الاربعاء، يوم القدس العالمي بأنه من أيام الله واطلاقه كان لدعم قضية القدس الشريف.
وقال: إن الامام الخميني (رض) كان يعتقد ان يوم القدس هو جزء من ايماننا بقضيتنا كما ان جميع مراجع الشيعة والسنة آمنوا مع الامام الراحل (رض) بان القدس الشريف هي جزء من الاراضي الاسلامية.
واضاف: إن الامام الخميني (رض) لم يكن الوحيد في هذا الطريق واستطاع تحويل يوم القدس الى مشروع لمناهضة الغرب والاستعمار وهو الذي حمل هذه الراية.
وتابع: إن يوم القدس لم يكن هدفا لدعم فلسطين بل هو مشروع كبير لتحويل محور المقاومة الى قوة لنصرة الامة الاسلامية كما نشهد حاليا وحدة الفصائل الجهادية وهدايتها باتجاه مجابهة الكيان الصهيوني في جميع ارجاء العالم الاسلامي ومنها العراق ولبنان وسوريا وفلسطين وغيرها.
وعدّ قوة القدس التابعة للحرس الثوري قد تأسست بهدف مجابهة الكيان الصهيوني وتحرير القدس الشريف كما ان الشهيد الحاج قاسم سليماني نجح في صنع الوحدة بين مختلف فصائل المقاومة وهدايتها لمواجهة هذا الكيان الغاصب وقد استحق لقب "شهيد القدس".
ولفت الى ان الشهيد الحاج قاسم أنجز هذا المشروع بايمانه ونلاحظ اليوم ان غزة ولبنان والعراق واليمن قد تحولت الى قوة رادعة في مواجهة الاستعمار والصهيونية.
وعدّ تشخيص الثورة الاسلامية لاعدائها في مشروع القدس اثمر عن تحقيقها النجاحات كما ان الامام الخميني (رض) أدرج القدس على صدر اولويات الثورة ونشهد حاليا تقدم ايران وعزتها حيث تقف اليوم في مواجهة أكبر القوى وفق هذه الاولوية.
ونوه الى ان احدا لم يكن يتصور يوما تستطيع غزة صنع معادلة ردعية في مواجهة الكيان الصهيوني أو أن يتحول جنوب لبنان الى خطر كبير يهدده وكل ذلك يعود فضله الى تحقيق النجاح في مشروع القدس.
وشدد ان مشروع القدس سيحقق الانتصار في المستقبل الذي سيصب لصالح الاسلام بالتأكيد وفي هذا السياق فان نصرة القدس واجب يقع على جميع المسلمين.