ويفيد موقع "Eurek Alert" بأن هذه الطريقة للتأثير في الخلايا السرطانية أطلق عليها اسم (PHASER) وهي مبنية على فيزياء الطاقة العالية.
ووفقا للعلماء، فإن استخدام هذه الطريقة في العلاج الإشعاعي يسمح للمرضى بالخضوع لـ 2-3 جلسات إشعاع فقط، ومدة كل جلسة تستمر بضعة ثوان فقط. وحاليا، يخضع المرضى للإشعاع خلال بضعة دقائق.
ويقول الباحثون إن "الطريقة الجديدة تسمح ليس فقط بتقليص الفترة الزمنية، بل وأيضا تمنع الأعراض الجانبية التي يسببها العلاج الإشعاعي".
ويعد العلاج الإشعاعي أحد أفضل الطرق المستخدمة في علاج السرطان، بيد أنه يضر بالأنسجة السليمة أيضا. لذلك، عمل مبتكرو الطريقة الجديدة على ألا تمس طريقتهم الأنسجة السليمة المجاورة للورم الخبيث، لأن الشعاع حسب طريقتهم سيوجه مباشرة لثوان إلى الورم، ولن يغير المريض خلالها وضعية جسمه، ما يقلل إصابة الأنسجة السليمة.
ومن المتوقع أن تبدأ الاختبارات السريرية لهذه الطريقة خلال 3-5 سنوات.