وأكد الحوثي في تغريدة على تويتر أن إحاطة غريفيث علقَّت تلبية الحاجات الإنسانية من جراء جريمة الحصار على الحل السياسي الذي رفضه تحالف العدوان.
وأضاف أنّ "تعليق سفن النفط والرواتب والمرضى بالإعلان المشترك الذي يرفضه مجرمو العدوان والحصار جريمة وشرعنة للحصار القاتل وأكبر دليل هو رفض الإعلان المشترك تقديم السعودية ما أسمته بمبادرةالسلام".
وكان غريفيث قال، أمس الخميس، خلال إحاطته إن "الطريق لإنهاء الحرب معلوم، ونوقشت عناصره الأساسية مع الأطراف كثيرا".
وتابع أن "كل ما نحتاجه الآن هو أن يوافق الطرفان على هذه الاتفاقية"، في إشارة إلى الإعلان الأممي المشترك الذي يشمل إلى جانب وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية، فتح مطار صنعاء وضمان تدفق السلع إلى ميناء الحديدة وتوجيه الإيرادات المرتبطة بها لدفع رواتب موظفي الدولة.
وكان المبعوث الأممي التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي في الرياض في آذار/ مارس الماضي.
وقال غريفيث إنه أطلع هادي على نتائج الاجتماعات الأخيرة في مسقط، وبحث معه الجهود المبذولة للتوصّل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد.