وأكدت فصائل المقاومة في بيان صحفي عقب اجتماعها الدوري الذي ناقشت فيه جملة من القضايا والملفات الوطنية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية أن قيادة العدو وإن اختلفت وجوههم فلن يختلف فعلهم وإجرامهم، وهم أعداؤنا.
وتوجهت الفصائل، بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الصابر المرابط في كافة مناطق تواجده، الذي ما زال متمسكاً بأرضه وحقه في العودة الميمونة إلى أرضه التي هجر منها عام 1948.
واستنكرت الاعتداءات الإجرامية والسياسات الصهيونية بحق أهلنا في الشيخ جراح والمعتصمين السلميين في الضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل، مؤكدة أن هذه السياسات لن تُفلح في ثني الشعب الفلسطيني عن الثبات على أرضه والصمود في وجه محاولات تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها.
ودعت فصائل المقاومة، لتصاعد الفعاليات الشعبية والجماهيرية واستمرارها للضغط على إدارة الوكالة، مطالبة إياها بالتراجع عن التقليصات الظالمة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وشددت على أن استمرار وتصاعد اقتحامات المستوطنين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى التي يهدف بها العدو إلى فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى المبارك، لن يمر مرور الكرام.
وفي شأن آخر، أكدت الفصائل دعمها لمطالب أهالي شهداء حرب عام 2014 والجرحى والأسرى المقطوعة رواتبهم، الذين يعتصمون للمطالبة بتلقي معاشاتهم وحقهم في العيش بكرامة، داعية جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعالياتهم اسناداً ودعماً لهم ولحقهم.
وجددت رفضها القاطع لكل ما يُمثل طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته من خلال التطبيع ونسج العلاقات مع العدو، داعية شعوب الامة العربية والاسلامية لنبذ هذا الخيار والتصدي له.