واضاف هادي رمضاني اليوم السبت، ان هذا العمل الإنساني نفذته جمعية الهلال الأحمر في تايباد من خلال عقد 30 دورة تدريبية يوميا في مركز الوقاية من مخاطر الألغام.
وقال ان مركز الوقاية من مخاطر الألغام التابع للهلال الأحمر في تايباد بدأ نشاطه في حدود دوغارون منذ عام 2005، وبعد تفشي مرض كوفيد 19، تم إغلاق هذا المركز التدريبي لعدة أشهر بسبب انخفاض عدد الأفغان الذين يغادرون إيران.
وأشار رئيس جمعية الهلال الأحمر في تايباد، إلى ان المركز يقدم التوعية للاجئين الأفغان للتعرف على أنواع الألغام والذخائر غير المنفجرة وكيفية التعامل مع الجرحى والإلمام بالألوان والعلامات ومواقع زرع الألغام.
وأضاف رمضاني، انه حسب الإحصائيات التي قدمها مركز الألغام في أفغانستان، فأن 172 مواطنا افغانيا لقوا مصرعهم منذ عام 2005 بسبب الألغام الأرضية، وانخفض هذا العدد إلى 40 شخص بعد التوعية التي قدمها المركز.
حدود دوغارون تقع على بعد 18 كم من مدينة تايباد التابعة لمحافظة خراسان الرضوية شمال شرق البلاد، والتي تشترك مع أفغانستان بحدود 90 كم.