وقال العردواي في حوار اجرته معه وكالة انباء "فارس": هناك معادلتان واضحات في الاستهداف الاخير لقصف قاعدة "عين الاسد" المحصنة.
واضاف عضو شبكة الهدف للتحليل السياسي والاعلامي: ان الامر الاول هو ان الرد لم يتاخر ثأرًا لمن سقط من ابناء الحشد الشعبي شهيدًا في الاعتداء الاميركي الاخير في الحدود العراقية-السورية اي العمل بقاعدة ( ضربة _ضربة ) والامر الثاني هو طبيعة الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الاسد اخيراً.
وتابع المحلل السياسي العراقي: ان هذه الضربة تشكل مرحلة جديدة من تأديب العدو لم تكن تقليدية بل نوعية ودقيقة وهذا ما حذرت منه المقاومة الاسلامية سابقا بان مراوغة العدو الامريكي ومحاولات الالتفاف على الارادة العراقية وهروبه الى قلب الصحراء لانشاء قواعد محصنة ومحمية بغطاء جوي وبالونات مراقبة لم تكن كافية امام ارادة الشعوب الحرة.
وقال: اعتقد ان الرسالة وصلت الى بايدن وادارته للتفكير جيدًا قبل اي حماقة وقبل ان يورطه الكيان الصهيوني ويغريه المال السعودي.
واشار العرداوي ، الى ان قاعدة "عين الاسد" تعد من أهم القواعد الحالية للقوات الأمريكية وهي الأكثر تحصينا وهي محطة النقل من وإلى داخل العراق وتعد من اهم القواعد الموجودة في المنطقة الغربية للعراق "لذا فان الضربة تعد من أقوى الرسائل التي تصل إلى قلب الجيش الأمريكي".