وقال العميد حاتمي في تصريحه اليوم الاثنين خلال مراسم تسلم الجيش لعشرات الطائرات الحربية والمروحيات والمحركات التي خضعت لعمليات اعادة تاهيل وصيانة اساسية: ان هذه الساحة شاهد على فشل الضغوط القصوى المعادية ونجاح استراتيجيات الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف: لقد سعى العدو لدحر الجمهورية الاسلامية الايرانية باستراتيجيتي الحظر وعدم السماح لشراء المعدات، الا ان البلاد تمكنت من هزيمة العدو باعتمادها 3 استراتيجيات هي الاعتماد على الداخل وتطوير المعدات الدفاعية والامنية ومواءمتها مع ظروف اليوم وتصنيع الاسلحة في مختلف المجالات البرية والبحرية والصاروخية والسايبرية.
وتابع وزير الدفاع: ان منظمة الصناعات الجوية وبناء على مهمتها الذاتية قد اتخذت خطوات مؤثرة في مجال تعزيز القدرات القتالية للقوات المسلحة في مجال التصليحات الاساسية والارتقاء بمختلف انواع الطائرات والمروحيات والمحركات التي تحتاجها القوات المسلحة.
واشار العميد حاتمي الى ان الطائرات التي اعيد تاهيلها هي من طرازات "اف 4" و"اف 14" و"اف 27" وميراج وكذلك طائرات النقل 707 وسي 130 و747، واضاف: ان هذه الطائرات لها الكثير من الاستخدامات في القتال الجوي وفي المهمات التكتيكية والنقل ومن شانها ان تعزز قدرات القوة الجوية للجيش.
واوضح وزير الدفاع بان المروحيات المعاد تاهيلها هي 10 مروحيات شرقية وغربية من طرازات 212 و209 و206 و205 و214 وميل 171، وقال: ان هذه المروحيات ذات استخدامات قتالية ولقوى الامن الداخلي والاغاثة حيث تم تسليمها لاستخدامها في القوة الجوية للجيش وطيران الجيش والقوة البحرية لحرس الثورة والوحدة الجوية لقوى الامن الداخلي.
وحول عشرات المحركات المعاد تاهيلها من قبل خبراء الصناعات الجوية بوزارة الدفاع قال: ان هذه المحركات هي من مختلف انواع توروبوجت وتوربوفن وتوربوشفت التي تستخدم في الطائرات والمروحيات العسكرية لاسطول مروحيات طيران الجيش والقوتين الجوية والبحرية للجيش.
واكد بان وزارة الدفاع اعتمدت استراتيجيتين اساسيتين في طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي وهما تصنيع المعدات الحربية والاسلحة الدفاعية المتناسبة مع حاجات اليوم وكذلك اعادة تاهيل واعادة تصميم المعدات العسكرية الموجودة من الماضي واضاف: ان اجراء عمليات صيانة اساسية على المعدات العسكرية الخفيفة وشبه الثقيلة والثقيلة من قبل خبراء البلاد طريق مطمئن وقليل الكلفة للارتقاء بالقدرات الدفاعية للقوات المسلحة؛ وهو اسلوب تولي العقيدة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية اهمية كبيرة لها.
واشار الى تعقيدات الصناعة الجوية والمواصفات القياسية لهذه الصناعة الاستراتيجية واضاف: لقد تجاوزنا الصعاب وان الصناعة الجوية اليوم تمتلك تكنولوجيا متطورة ويمكننا ان نعتبر الصناعة الجوية بانها صناعة معتمدة على ذاتها.
واكد بان منظمة الصناعات الجوية بوزارة الدفاع بتصميمها وانتاجها قطع الغيار اللازمة واجراء عمليات الصيانة الاساسية لمختلف انواع الطائرات ادت الى عدم حدوث خلل في توازن قدرات القتال الجوي للقوات المسلحة وقال: ان الطائرات التي هي بحاجة الى عمليات تصليح اساسية تم تاهيلها وتسليمها للوحدات الجوية للقوات المسلحة في الوقت اللازم من دون اي تبعية (للخارج) وباستخدام الحد الاقصى من الامكانيات الصناعية في مجال الدفاع والجامعات والشركات المعرفية.