وفي تصريح له ، اليوم (الثلاثاء) ، على هامش المؤتمر الدولي الأول حول "المطالب القانونية الدولية لإيران المتعلقة بدفاعها المقدس" أضاف اللواء صفوي، ان الهدف الرئيس من اقامة هذا المؤتمر هو تسليط الضوء وشرح وقائع انتهاكات حقوق الإنسان والحقوق الدولية من قبل النظام البعثي البائد في العراق واخفاق المنظمات الدولية في أداء دورها المتوقع في منع اندلاع الحرب وتراجع النظام البعثي عن شن الحرب المفروضة ضد إيران.
وتابع: لقد نفذ صدام مئات الهجمات بالأسلحة الكيماوية على مدن وأحياء سكنية، أهم تلك الهجمات هي التي شنها على سردشت وآبادان وخرمشهر وأيضا ارتكابه مجزرة أهالي حلبجة في العراق.
واستطرد القول، "السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو: من زود صدام بهذه الأسلحة الكيماوية والمعدات وكذلك المواد الخام لهذه الأسلحة؟"
وأضاف، "تشير الأدلة إلى أن الأميركيين والألمان والفرنسيين والبريطانيين والشركات التابعة لهم لعبوا الدور الرئيس في هذا الصدد".
وأكد، "ليعلم الأميركيون والأوروبيون هذه الحقيقة، أن إيران أصبحت أكثر قوة اثر الضغوط السياسية والاقتصادية وستدافع عن حقوقها".
وصرح، ان القوات الأميركية ستخرج من المنطقة بخفي حنين وهم مسؤولون عن اغتيال الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس.