وقال ذلك، رجل الدين الباكستاني وزعيم الشيعة في باكستان، " سماحة السيد ساجد علي نقوي"، خلال الكلمة التي ألقاها أمس الأحد 13 ديسمبر / كانون الأول الجاري في إجتماع بمشاركة حشد من العلماء وطلاب العلوم الدينية في باكستان.
وأكد أن الخطوة الاميركية الاخيرة في حظر جامعة المصطفى (ص) العالمية إساءة فاضحة وغير مشروعة وغير أخلاقية، وكذلك أسوأ عداء للمعرفة والإنسانية، واعتداء إجرامي على مؤسسة تعليمية.
وأشار إلى أن المؤسسات التعليمية التي تعمل في طريق إصلاح الفكر وتنمية المجتمع وتطويره هي أكثر أهمية، موضحاً: "المؤسسات التي تعمل في مجال التعليم على المستوى الدولي لها الدور الأهم في رفاهية الإنسانية وتقريب المجتمعات والأفراد والأديان ويمكننا الاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية لهذه المراكز".
وأشار السيد ساجد نقوي الى نشاطات جامعة المصطفى (ص) العالمية، قائلاً: "إن المصطفى(ص) هي واحدة من أفضل وأعرق المؤسسات التعليمية العالمية، وهي ليست معروفة دولياً فحسب، بل قامت أيضاً بتدريب العديد من العلماء البارزين وخريجيها يعملون من أجل الوحدة ونشر الاسلام".
وأوضح أن المنظمات الدولية التي تتعاون معها جامعة المصطفى(ص) العالمية هي اتحاد جامعات العالم الإسلامي (FUIW)، ومنظمة التعاون الإسلامي، والرابطة الدولية للجامعات (IAU) التابعة لليونسكو، والرابطة الدولية لرؤساء الجامعات (IAUP)، ومؤسسة التعليم العالي في أكسفورد بإنجلترا، واتحاد جامعات آسيا والمحيط الهادئ (AUAP) واتحاد طلاب العالم الإسلامي، مع الآلاف من الأساتذة والدكتوراه والعلماء وملايين الطلاب حول العالم المرتبطين بهذه المنظمات والمؤسسات.
ويشار الى أن وزارة الخزانة الاميركية أدخلت، في بيان صادر يوم الثلاثاء الماضي، السفير الايراني في اليمن حسين ايرلو وجامعة المصطفى (ص) العالمية في قائمة الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية.