وأرسل الشيخ أحمد مروي من جوار مرقد الأمام علي بن موسى الرضا عليه آلاف التحية والثناء السلام لروح كل شهداء الحق والعدالة وخصوصا شهداء زاريا الشرفاء رسالة تضامن، سائلا الله علو الدرجة والغفران لهذه الأرواح الطيبة، وطالبا إليه دوام السلامة لشيخ زاريا المظلوم السيد ابراهيم زكزاكي واستمرار هذه الحركة السلمية الملحمية.
واعتبر متولي العتبة الرضوية المقدسة أن تكريم شهداء زاريا يأتي ضمن تعظيم شعائر الإسلام وذلك لان الشهداء والشهادة لهم مكانة عالية عند الله، وأن شهداء زاريا يترجمون التحجر والجنود الفكري والعنف والانحطاط الأخلاقي للأشخاص الذين تلوثت أيديهم بدمائهم الطاهرة.
وأكد سماحته أن الجميع بات يعلم في الألفية الثالثة من التاريخ، أن الاغتيال والقتل والعنف ليس إلا دليل على العجز وهو يتعارض مع الفطرة الإنسانية السليمة.
وأعرب عن أمله في أن تعتبر الحكومة النيجيرية من دروس التاريخ وتتوقف عن قتل الأبرياء وتطلق سراح الشيخ زكزاكي، مؤكدا أن روح هذه الحركة بعيدة عن الإفراط والتفريط وهي تتبنى مبدأ الحوار بين المذاهب الإسلامية واحترام الآخر ومتمسكة بالوحدة الوطنية كما أن جذورها تعود إلى القرن الأول للهجرة، لذلك فإن الحركة الإسلامية النيجيرية بقيادة الشيخ زكزاكي لم ولا تشكل أي تهديد للمصالح الوطنية والمصالح الاستراتيجية للشعب النيجيري وحكومته، ولم ترتكب أي عمل مسلح أو إرهابي ضد معارضيها، هذا يعني أن جميع أشكال العنف ضدها كانت من طرف واحد.
وأدان الشيخ مروي تدمير رموز الإسلام والحسينيات واعتقال القيادات الفكرية للحركة واغتيال اتباعها معتبرا أن هذه التصرفات مخالفة للقوانين الوطنية والدولية.