هوشيار زيباري وزير الخارجية الأسبق في الحكومة العراقية والذي اقيل من منصبه على خلفية ملفات فساد، يظهر على احدى القنوات الامريكية المعروفة بعدائها للشعب العراقي، وصاب جام غضبه على قوات الحشد الشعبي التي تمثل قوة ضاربة تأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، تطاول القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني على هذه المؤسسة الرسمية ولد ردود افعال غاضبة في البلاد.
وقال الكاتب والمحلل السياسي اياد الامارة: "مما لا شك فيه ان الحشد له دور في مستقبل العراق، ان هؤلاء يريدون استهداف مستقبل العراق من خلال استهدافهم الحشد، ولكننا واثقون أن الحشد أكبر من هذه المؤامرات وهذه التحديات فالحشد سينتصر وسيتغلب على كل هؤلاء الذين يتطاولون عليه ظلما وعدوانا".
مجلس اعيان الجنوب في العراق وصف تصريحات زيباري المسيئة للحشد الشعبي بالمؤامرة الخبيثة على مؤسسة رسمية قدمت الدماء والتضحيات، مشيرا الى انها تأتي في سياق الدعوات المشبوهة للتطبيع من الكيان الصهيوني.
وأشار الشيخ محمد الزيداوي رئيس مجلس اعيان الجنوب إلى ان سبب التمادي الذي يتعرض له الحشد الشعبي هو طرده للدواعش ومنع المؤامرات التي تستهدف التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأكد ان الحشد قوي بوجود المرجعية الرشيدة.
وتوعدت منظمات انسانية وحقوقية بالخروج في تظاهرات حاشدة ضد تصريحات هوشيار زيباري ما لم يقدم الوزير الاسبق اعتذاره للحشد الشعبي الذي يمثل ارادة شعبية عراقية.