وأضاف أن أول من قام بزيارة الأربعين هو الصحابي الشريف جابر بن عبدالله الأنصاري والذي كان يرجو في زيارته ثواب شهداء كربلاء.
وأردف قائلاً: إن جابر بن عبدالله في أول زيارة الأربعين قام بها خاطب شهداء كربلاء قائلاً "والذي بعث محمداً بالحق (نبيا) لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه" ثم قال "إنِّي سمعت حبيبي رسول الله(ص) يقول: من أحب قوماً حشر معهم ومن أحب عمل قوم أشرك في عملهم، والذي بعث محمداً بالحق نبياً ان نيتي ونية أصحابي على ما مضى عليه الحسين(ع) وأصحابه".
وأشار الي تصريحات قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله السيد علي الخامنئي حيث قال إن مسيرة الأربعين من شأنها التأسيس لهدف الأمة الإسلامية المنشود وهو تأسيس الحضارة الإسلامية الحديثة والعظيمة".
وإستطرد قائلاً: إن الدليل علي إمتزاج الإيمان بالحياة الإجتماعية هو ظهور القيم الإنسانية وبروزها في الحياة اليومية.
وأشار الي تفشي فيروس كورونا قائلاً: إن الجائحة منعت زوار الأربعين من إحياء المسيرة هذا العام، مضيفاً علينا زيارة كربلاء حيثما نكون بقلوب متوجهه.
وقال إن مسيرة الأربعين الحسيني ليست ملكاً للشيعة فحسب إنما أهل السنة والأرثوذكس والكاثوليكيون أيضاً يشاركون فيها لأن الحسين{ع} ليس ملكاً للشيعة إنما يحبه أتباع جميع الديانات والمذاهب.
وختم نائب رئيس مؤسسة آل البيت (ع) التركية "ميكائيل غوزل" حديثه بالقول أن مسيرة الأربعين إستعراض لقوة الإيمان والإنسانية والحرية وإنها أمل المظلومين بالتحرر، مؤكداً أنه في ظل تفشي الجائحة وحظر زيارة الأربعين علينا أن نقتدي جميعاً بالسيدة زينب (س) في شرح واقعة الطف وترسيخها.