واضاف ستاري خلال مباحثاته عبر الفضاء الافتراضي اليوم الخميس مع رئيس معهد العلوم الروسي "الكساندر سيرغي يوف"، ان البلدين تجمع بينهما علاقات دبلوماسية واسعة ومعمقة؛ داعيا الى رفع مستوى التعاون الثنائي في المجالات العلمية والتقنية بما يليق والاواصر السياسية بين الجانبين.
كما نوه الى ان ايران تضع على سلم اولوياتها الرئيسية دعم التعاون الجامعي مع روسيا؛ مبينا ان المعاونية العلمية والتقنية لرئاسة الجمهورية الاسلامية على عهدها السابق في حماية المشاريع المشتركة، وفي السياق هناك العديد من طلبة الدكتوراه الايرانيين الذين يواصلون اكمال مسيرتهم العلمية في الجامعات الروسية اليوم.
كما اشار الى طاقات الشركات المعرفية الايرانية في مجال انتاج الدواء واللقاحات الطبية، قائلا : نحن مستعدون لدعم المشاريع البارزة والهامة بالتعاون مع روسيا لاسيما في ظروف تفشي جائحة كروونا العصيبة؛ وموجها مكتب تمثل المعاونية العلمية والتقنية لرئاسة الجمهورية الاسلامية في موسكو بمتابعة هذا الامر.
الى ذلك، قال رئيس معهد العلوم الروسي ان مراكز الابحاث العلمية في بلاده مقبلة على فرص مواتية للتعاون مع نظيراتها الايرانية؛ داعيا الى تكريس الامكانيات والطاقات للرفع بمستوى هذا التعاون، ومؤكدا على استعداد معهد العلوم الروسي لمواصلة مسار التعاىون مع الجانب الايراني في هذا الخصوص.
سيرغي يوف دعا خلال اللقاء مع ستاري، الى تعزيز دور ايران في اقامة "ملتقى علماء الدول الخمس المطلة على بحر قزوين"، بوصفه ارضية مناسبة لتوسيع التعاون العلمي والتقني بين هذه البلدان.
وقال المسؤول الروسي: ان هذا الملتقى سيعقد بجهود معهد العلوم في روسيا ومعاهد العلوم الوطنية لدى اذربيجان وكازاخستان وتركمنستان، كما نرحب بمساهمة ايران في عقد هذا الاجتماع.
من جانب آخر، اعلن سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى روسيا "كاظم جلالي"، استعداد السفارة لدعم التعاون العلمي والتقني بين طهران وموسكو.
واشار جلالي في سياق متصل، الى الملتقى الذي عقد عبر الفضاء الافتراضي قبل شهور بين الجامعات المتفوقة في ايران وروسيا وذلك بحضور وزيري التعليم العالي في كلا البلدين.