دعاؤه (عليه السلام) في العوذة لوجع الفم
عنه (عليه السلام): ضع يَدَكَ عليه وقل:
بِسْمِ اللهِ الرَحْمَنِ الرَحِيمِ
بِسْمِ اللَّهِ الـَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ داءٌ، أعُوذُ بِكـَلِماتِ اللهِ الـَّتي لاَ يَضُرُّ مَعَها شَيْءٌ، قُدُّوساً قُدُّوساً قُدُّوساً، بِاسْمِكَ يَا رَبِّ الطّاهِرِ الـْمُقَدَّسِ الـْمُبارَكِ الـَّذي مَنْ سَألَكَ بِهِ أعْطَيْتَهُ، وَمَنْ دَعاكَ بِهِ أجَبْتَهُ.
أسْألُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ، أنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد النَبِيِّ (صلى الله عليه وآله) وَأهْلِ بَيْتِهِ، وَأنْ تُعَافِيَني مِمَّا أجِدُ فِي فَمي وَفي رَأسي، وَفي سَمْعي وَفي بَصَري، وَفي بَطْني وَفي ظَهْري، وَفي يَدي وَفي رِجْلي، وَفي جَميعِ جَوارِحي كُلِّها.
دعاؤه (عليه السلام) في العوذة للقوة في الوجه
روي عن إسماعيل بن جابر، قال: أصابتني لقوة وهو داءٌ مؤذٍ في وجهي، فلمّا قدمنا المدينة دخلتُ على أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)، قال: ما الـّذي أراهُ بوجهك؟
قال: قلت: فاسِدَة الريح.
قال: فقال لي: اِئتِ قبر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فصلِّ عندَهُ رَكعتين، ثمّ ضع يَدَكَ على وجهك، ثمّ قُلّ:
بِسْمِ اللَّهِ وَباللهِ، بِهذا اُخْرُجْ، أقـْسَمْتُ عَلـَيْكَ مِنْ عَيْنِ إنـْسٍ أوْ عَيْنِ جِنٍّ أوْ وَجَعٍ، اُخْرُجْ أقـْسَمْتُ عَلـَيْكَ بِالـَّذي اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً، وَكَلَّمَ مُوسَى ، وَخَلَقَ عيسى مِنْ رُوحُ الْقُدُسِ، لَمّا هَدَأتَ وَطَفِئـْتَ كـَما طَفِئـْتَ نارَ اِبْراهيمَ، اِطـْفـَئي بِاِذنِ اللهِ.
ففعل اسماعيلُ ما أمرهُ الصادق (عليه السلام) فعوفي ممّا كان به.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية