حَسْبِيَ الرَبُّ مِنَ المرْبُوبينَ، حَسْبِيَ الخَالِقُ مِنَ المَخْلُوقِينَ، حَسْبِيَ مِنْ لَمْ يَزلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ اللهُ الـَّذي لَمْ يَزَلْ حَسْبِي، حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
اَللّهُمَّ أُحْرُسْني بِعَيْنِكَ التي لا تَنَامُ، وَأكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الـَّذي لا يُرَامُ، وَاحْفَظْني بِعِزِّكَ، وَاكْفِنِي شَرهُ بِقُدْرَتِكَ، وَمُنَّ عَلَيَّ بِنَصْرِكَ، وَإلَّا هَلَكْتُ وَأَنْتَ رَبِّي، اللّهُمَّ إنَّكَ أَجَلُّ وَأَخْيَرُ مِما أَخَافُ وَأَحْذَرُ.
اللّهُمَّ إنِّي أَدْرَأُ بِكَ في نَحْرِ عدوِّي، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَأَسْتَكْفيكَ إياهُ، يا كَافِيَ مُوسَى فِرْعَوْنَ، وَمُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ الأَحْزَابَ، الـَّذينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَأُوْلَئِكَ الـَّذينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ، لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ، وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ.
دعاؤه (عليه السلام) لدفع كيد الاعداء
يَا نَاصِرَ المَظْلُومِينَ المَبْغِي عَلَيْهِم، يَا حَافِظَ الغُلاَمَيْنِ لاِبِيهِمَا، احْفَظْنِي اليَوْمَ لاِبَائِي مُحَمَّد وَعَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ بنِ الـْحُسَيْنِ وَمُحَمِّدِ بنِ عَلِيٍّ، بِاللهِ أسْتَفْتِحُ وَبِاللهِ أسْتَنْجِحُ، وَلِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) أتَوَجَّهُ، اللّهُمَّ إنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَتُثْبِتُ وَعِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ.
بِبِسْمِ اللهِ أسْتَفْتِحُ، وَبِبِسْمِ اللهِ أسْتَنْجِحُ، وَبِمُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) أتَوَجَّهُ، اللّهُمَّ ذَلِّلْ لِي صُعَوبَةَ أمْرِي وَكُلَّ صُعُوبَةٍ، وَسَهِّلْ لِي حُزُونَةٍَ أمْرِي وَكُلَّ حُزُونَةٍ، وَمُؤْنَةَ أمْرِي وَكُلَّ مُؤُونَةٍ.
يا إلهَ جِبْرَائِيلَ وَإسْرَافِيلَ، وَإلهَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ، وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ، وَمُحَمَدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، تَوَلَّنِي في هذِهِ الغَدَاةِ، وَعَافِني، وَلا تسَلِّطْ عليَّ أَحَداً من خَلْقِكَ بِشَيْءٍ لا طَاقَةَ لي بِهِ.
يَا كَائِناً قـَبْلَ كُلِّ شَيْء، يَا كَائِناً بَعْدَ كُلِّ شَيْء، وَيا مُكَوِّنَ كُلِّ شَيْء، ألْبِسْنِي دِرْعَكَ الحَصِينَةَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية