وفي تصريح ادلى به للصحفيين الثلاثاء بعد حضوره اجتماع لجنة الاعمار البرلمانية، قال ظريف حول زيارته الى دمشق يوم الاثنين ومحادثاته التي اجراها مع كبار المسؤولين السوريين، لقد اجرينا محادثات جيدة جدا في سوريا حول العلاقات الثنائية.
واشار الى الاجتماع الثلاثي للدول الضامنة لعملية آستانا والمقرر عقده يوم الجمعة القادم في طهران وقال، سيعقد اجتماع القمة للدول الضامنة لعملية آستانا يوم الجمعة وان الظروف في ادلب حساسة ونسعى من اجل ان يكون خروج الارهابيين منها باقل الخسائر البشرية الممكنة.
واضاف، انه ولهذا الغرض فقد كانت لنا محادثات في تركيا وكذلك مع المسؤولين السوريين وستكون هنالك محادثات للدول الضامنة لعملية آستانا لنعمل من اجل الحيلولة دون هذه الظروف التي تلحق الاضرار بالشعب السوري وان تحقق عملية تطهير المنطقة من الارهابيين النتيجة المتوخاة.
وفي جانب آخر من تصريحاته وصف اجتماعه باعضاء لجنة الاعمار البرلمانية ومجموعة من الناشطين في القطاع الخاص في مجال صادرات الخدمات التقنية والهندسية بانه كان جيدا جدا، حيث جرى البحث حول الشؤون المتعلقة بهذا المجال والعقبات التي تعترض سبيله.
واعرب عن أمله بالاستفادة بافضل صورة ممكنة من طاقات البلاد الهائلة جدا لتحقيق عوائد بعشرات المليارات من الدولارات وتوفير فرص العمل، واضاف، ان هنالك حاجة للتنسيق الداخلي الواسع، داخل وخارج الحكومة، وبين الدولة والقطاع الخاص، وبامكان مجلس الشورى الاسلامي ان يقدم الدعم في هذا المجال.
*اعادة اعمار سوريا والعراق فرصة جيدة للشركات الايرانية
وفي الرد على سؤال حول اجراءات ايران في مسار عملية اعادة الاعمار في سوريا قال ظريف، ان عملية اعادة الاعمار في سوريا والعراق تعد فرصة جيدة للشركات الايرانية وكذلك لصادرات الخدمات التقنية والهندسية وتوفير فرص العمل لمواطنينا لذا ينبغي علينا العمل بجدية اكبر في هذا المجال الذي يخدم مصلحة الطرفين.
وتابع وزير الخارجية الايراني، ان لنا منذ فترة مشاركة جيدة في المجالات الاقتصادية في سوريا حيث ينبغي تطوير هذه المشاركة، ومثلما كانت لنا مشاركة الى جانب الشعب السوري في مكافحة داعش فان اعادة اعمار سوريا وعودة النازحين ستساعد امن واقتصاد المنطقة وتشكل كذلك دعما للشركات الايرانية الكفوءة جدا في مجال الخدمات التقنية والهندسية.