مَلَكَ الْمُلُوكَ بِقُدْرَتِهِ، وَاسْتَعْبَدَ الْاَرْبابَ بِعِزَّتِهِ، وَسادَ الْعُظَماءَ بِجَبَرُوتِهِ، وَاصْطَنَعَ الْفَخْرَ وَاَلْاِسْتِكْبارَ لِنَفْسِهِ، وَجَعَلَ الْفَضْلَ وَالْكَرَمَ وَالْجُودَ وَالْمَجْدَ لَهُ، جارُ الْمُسْتَجيرينَ، وَلَجَأُ الْمُضْطَرّينَ وَمُعْتَمَدُ الْمُؤْمِنينَ، وَسَبيلُ حاجَةِ الْعابِدينَ.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِجَميعِ مَحامِدِكَ كُلِّها، ما عَلِمْنا مِنْها وَما لَمْ نَعْلَمْ، وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يُوافي نِعَمَكَ وَيُوافي مَزيدَ كَرَمِكَ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَزيدُ عَلى حَمْدِ جَميعِ خَلْقِكَ.
اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً اَبْلُغُ بِهِ رِضاكَ وَأُؤَدّي بِهِ شُكْرَكَ، وَاَسْتَوْجِبُ بِهِ الْمَزيدَ مِنْ عِنْدِكَ، اَللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ، يا خَيْرَ الْغافِرينَ، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.