وفور وصوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، جرى إدخال أمير الكويت لإحدى المستشفيات الأمريكية لاستكمال العلاج بسبب مشكلة صحية لم يتم الإفصاح عنها.
وقال وزير شؤون الديوان الأميري، في حينها، إن هذا الأمر يأتي "بناء على مشورة الفريق الطبي المعالج لسموه وذلك لاستكمال العلاج بعد إجراء العملية الجراحية الناجحة".
غير أن موقع "تاكتيكال ريبورت" المتخصص في نشر معلومات الاستخبارات بالشرق الأوسط، قال إن الأمير صباح واجه نوبة متجددة من الدوار، وصعوبة في التنفس وخفقان في القلب قبل دخوله للمستشفى بالكويت.
ورجح الموقع أن الأمير ربما يكون خضع لعملية جراحية بسيطة لإصلاح جهاز تنظيم ضربات القلب، بينما هو في الوقت الحالي يخضع للراحة وتلقي عدد من الكورسات العلاجية.
ومنذ أن تم فحص جهاز تنظيم ضربات القلب للأمير المسن العام الماضي، وهناك مخاوف من أنه قد يواجه مشاكل جديدة تتعلق بالقلب، ولذا سيقوم فريقه الطبي بإجراء جميع الاختبارات اللازمة لتقليص حدود مشكلته الصحية.
وكان الشيخ "صباح" دخل مستشفى في الولايات المتحدة العام الماضي خلال زيارة رسمية بعد تعرضه لما وصفه الديوان الأميري بـ"انتكاسة صحية" في الكويت بتاريخ أغسطس/آب، وعاد الأمير إلى البلاد في أكتوبر/تشرين الأول.