وشارك كذلك في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة عدد كبير من المسؤولين الايرانيين وشخصيات مرموقة ومعروفة على الصعيد العربي والاسلامي والعالمي.
كما شارك السيد عباس انجام مدير الشبكة العربية والافريقية في قسم الاعلام الخارجي للمؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيون الايراني والتقى بكبير قساوسة افريقيا وبحث معه القضايا التي يمر بها العالم الاسلامي واهمية زيارة الاربعين على دول العالم والبعد الانساني في المشاركة بهذه الزيارة.
الى ذلك قال الاب سونكولاشفيلي في حديث لوكالة نون الخبرية، ان "الذي جعلني اسير الى كربلاء، هو حب الامام الحسين (ع)، وما يمثله من مبادئ سامية، وهذه المبادئ جعلتني جزءاً من هذه المسيرة العظيمة".
واضاف، ان الامام الحسين (ع)، يمثل – بالنسبة لي شخصياً – السلام، المصالحة، الوفاق، والعدالة، وكل هذه المعاني وجدتها حاضرة اثناء المسير الى كربلاء".
وتابع كبير قساوسة جورجيا، ان "العراق بلد جرح بقسوة بسبب الحروب، وهو الاآن بدأ يستعيد عافيته، وان مسير الأربعين المليونية هي عملية استعادة العافية للشعب العراقي، فأنا وجدت ان هذه المسيرة لا تمثل الطائفة الشيعية فقط بل وجدت كل المسلمين فيها وكذلك وجدت المسيحيين الذين يتوقون للعدالة والانصاف والكرامة في هذا العالم"، مبيناً ان "الانسانية حاضرة في مسيرة الاربعين".
يشار إلى أن الملايين من المسلمين في داخل العراق وخارجه يقصدون في الـ20 من صفر من كل عام محافظة كربلاء لأداء زيارة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، بمناسبة الذكرى السنوية لمرور 40 يوماً على واقعة الطف.