وقالت هذه الهيئة التي تصف نفسها بأنها "هيئة مرجعية شرعية وسطية سورية"، إن مثل هذا الزواج من المرأة "الكتابية في بلاد غير المسلمين... منع منه كثير من أهل العلم لما يترتب عليه من أضرار بالغة على الأسرة المسلمة".
وعددت هذه الهيئة ما رأتها أضرارا تنجم عن مثل هذا الزواج من "الكتابية في بلاد غير المسلمين"، إذ تتمثل حسبها في التالي:
فقدان الولاية على الزوجة والعائلة، وعدم تمكن الزوج من القيام عليهم بسبب الخضوع لقوانين تلك البلاد التي تفرض عليه قوانين واحكاما تخالف الشرع، وتمنعه من التصرف في اسرته وتربيتها بما يوافق الاحكام الشرعية، لاسيما في أحكام الاسرة والطلاق والحضانة وغيرها.
الخشية على ذرية المسلم أن ينشؤوا على غير دين الإسلام، أو يتربوا على غير الاخلاق الاسلامية والعادات السوية والتعود على الاوضاع الاجتماعية والتأثر بما تتضمنه بيئتها التعليمية من مخالفات شرعية.
انتشار الزواج من غير المسلمات، والعزوف عن الزواج من المسلمات.