أدانت غالبية التغريدات عملية الاغتيال، واعتبرتها محاولة لجر العراق للفوضى ونشر الارهاب الذي يعد خطوة تجر العراق نحو السقوط الامني والسياسي وذلك ما تسعى اليه الايادي التي تحاول طعن هذا البلد في خاصرته بخنجر مسموم يهدف بعثرة الاوراق لنفع الاجندة الاستكبارية (الصهيواميركية) والاقليمية والعربية الرجعية الخاضعة لمحور الشر الاميركي اضافة الى الاجندة المحلية التابعة لنفس المحور الاميركي في العراق.
من هو الهاشمي؟
كتب المغدور الهاشمي في بطاقة تعريفه (البروفايل) على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبارة عرف فيها نفسه من خلالها قائلا:
عضو المجلس الاستشاري العراقي (IAC) ، زميل في (CGPdc) برنامج الجهات الفاعلة غير الجغرافية والسياسة الجغرافية، باحث في شؤون التطرف والإرهاب.
آخر تغريدة للهاشمي..
غرد المغدور الهاشمي آخر تغريدة له قبل 10 ساعات من الان اشار فيها حول الانقسامات التي تحدث في الساحة السياسية المجتمعية العراقية حدد فيها اسباب تلك الانقسامات وتداعياتها مؤكدا ان في قمة ذلك كله تقف المحاصصة (التي فرضها الاحتلال الاميركي على العراقيين من خلال بول بريمرالذي عينه الرئيس الأمريكي الاسبق جورج بوش رئيسا للإدارة المدنية في 6 مايو 2003) الامر الذي جوهر العراق في مكونات:
تاكدت الانقسامات العراقية بـ:
1-عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال "شيعة، سنة، كرد، تركمان، اقليات" الذي جوهر العراق في مكونات.
2-الأحزاب المسيطرة "الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية.." التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام.
3-الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.
وسوم المغدور 'هشام الهاشمي' تجتاح العراق
كيف وقعت عملية الاغتيال؟
قالت مصادر عراقية أن “مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين اطلقت النار تجاه الخبير الامني هشام الهاشمي بالقرب من منزله ضمن منطقة زيونة ما اسفر عن اصابته في الراس والبطن”. واضافت المصادر ان “الهاشمي فارق الحياة بعد نقله الى المستشفى”، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.
إدانات وإستنكار واسع
وقد ادانت شخصيات سياسية ومدنية ومؤسسات سياسية وامنية عراقية كثيرة هذا الاغتيال اضافة الى سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بغداد التي ادانت بشدة عملية الاغتيال التي وصفتها بالعمل الاجرامي الذي كشف عن وجهه الخبيث باغتيال النخب العراقية.
إدانة رئيس وزراء العراق الاسبق نوري المالكي..
ومن تلك الشخصيات غرد رئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي (Nouri Al-Maliki) زعيم ائتلاف دولة القانون في العراق والأمين العام لحزب الدعوة في العراق، مدينا الاغتيال بقوله:
ندين ونستنكر حادث اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي، حيث يعد هذا العمل محاولة لجر العراق الى الفوضى والقتل من خلال الاتهامات المتبادلة، وهو ما سينعكس سلباً على وحدة الموقف العراقي، فالحذر ثم الحذر من مخططات اعداء العراق #المالكي
الحشد الشعبي يستنكر..
وتقدمت مديرية اعلام الحشد الشعبي للاسرة الصحفية العراقية والمراكز البحثية والاستراتيجية كافة ومركز اتحاد الخبراء الاستراتيجيين والمحللين الستراتيجيين بالتعازي القلبية الحارة لاستشهاد د. هشام الهاشمي.
وقال الحشد الشعبي “وفي الوقت الذي نسأل الله ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه ويمن على اهله ومحبيه بالصبر والسلوان فإننا نطالب الجهات الامنية البطلة بمتابعة هذه الجريمة والقاء القبض على المجموعة الارهابية التي اغتالت الهاشمي الذي يعتبر من ابرز الكتاب المتخصصين بجماعات داعش الارهابية والذي كان له الدور الكبير بفضح اسرارهم وكشف الاعيبهم.”
تتقدم مديرية اعلام #الحشد_الشعبي للاسرة الصحفية العراقية والمراكز البحثية والاستراتيجية كافة ومركز اتحاد الخبراء الاستراتيجيين والمحللين الستراتيجيين بالتعازي القلبية الحارة لاستشهاد الزميل د. #هشام_الهاشمي الذي اغتيل اليوم على ايدي جماعات إرهابية.
الرئيس العراقي برهم صالح..
كما قدم رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح التعازي باستشهاد الخبير الامني هشام الهاشمي، فيما اشار الى ان أقل الواجب الكشف عن المجرمين وإحالتهم الى العدالة، قائلا:
ان "إغتيال الباحث الصادق الخلوق الوطني هشام الهاشمي على يد خارجين على القانون، جريمة خسيسة تستهدف الانسان العراقي وحقه في الحياة الحرة الكريمة، وتستهدف القيم التي ارتضيناها للوطن فيما بعد حقبة الاستبداد، مضيفا بان "أقل الواجب الكشف عن المجرمين وإحالتهم الى العدالة، لضمان الأمن والسلام لبلدنا".
"إغتيال الباحث الصادق الخلوق الوطني #هشام_الهاشمي على يد خارجين على القانون،جريمة خسيسة تستهدف الانسان العراقي وحقه في الحياة الحرة الكريمة، وتستهدف القيم التي ارتضيناها للوطن فيما بعد حقبة الاستبداد. أقل الواجب الكشف عن المجرمين وإحالتهم الى العدالة، لضمان الأمن والسلام لبلدنا".
رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي..
في السياق، قدم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعازيه باستشهاد الخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي، فيما اكد انه لن يسمح بعودة الاغتيالات ثانية الى المشهد العراقي.
وقال الكاظمي في بيان "تلقينا ببالغ الحزن والأسف، نبأ استشهاد الخبير الإستراتيجي، هشام الهاشمي، الذي اغتيل على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون"، مبينا ان "الفقيد كان من صنّاع الرأي على الساحة الوطنية، وكان صوتا مساندا لقواتنا البطلة في حربها على عصابات داعش، وساهم كثيرا في إغناء الحوارات السياسية والأمنية المهمة".
رئيس مجلس الوزراء (@MAKadhimi): نتوعد القتلة بملاحقتهم لينالوا جزاءهم العادل، ولن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية الى المشهد العراقي.
إدانة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي..
من جهته، أدان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي اغتيال الخبير الأمني الدكتور هشام الهاشمي. وقال الحلبوسي في بيان انه “في الوقت الذي ندين فيه العمل المشين والغادر الذي طال الخبير الأمني هشام الهاشمي وذلك باغتياله وسط بغداد على أيدي مسلحين مجهولين، ندعو الجهات الحكومية المسؤولة إلى الكشف عن التحقيقات للرأي العام، وبيان الجهات المتورطة بهذا العمل الجبان بشكل عاجل، ولا سيما بعد تكرار حالات الخطف والاغتيال لعدد من الشخصيات والأصوات الوطنية”.
المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب: رئيس مجلس النواب (@AlHaLboosii) يدين اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، ويدعو الجهات الحكومية المسؤولة إلى الكشف عن التحقيقات للرأي العام، وبيان الجهات المتورطة بهذا العمل الجبان بشكل عاجل، ولا سيما بعد تكرار حالات الخطف والاغتيال لعدد من الشخصيات والأصوات الوطنية.