وذكر المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق، محمد قنونو، أن الغارات التي استهدفت القاعدة الواقعة جنوب طرابلس نفذت من قبل طيران أجنبي داعم لـ"الجيش الوطني" الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بهدف رفع معنوياته.
قال المحلل السياسي الليبي، إبراهيم بلقاسم، إن استهداف قاعدة الوطية العسكرية هو تطور خطير جدا في الحرب بالوكالة على الأراضي الليبية، مرجحا أن يكون القصف تم بواسطة طائرة فرنسية حسب تقديرات محلية وشهود عيان.
وأضح أن هذا التطور يشير إلي تفاقم التوتر بين فرنسا وتركيا وقد يذهب إلي صراع مباشر بين الطرفين خاصة بعد المناوشات التي حدثت في المتوسط من خلال فرقاطات فرنسية مع قطع بحرية تركية.
وأعرب المحلل السياسي الليبي عن اعتقاده أن الأحداث تذهب باتجاه إنهاء الصراع في ليبيا والتسوية السياسية، حيث إن العملية القتالية بين الطرفين متوقفة منذ حوالي شهر.