وفي تصريح له يوم الخميس رفض علييف المزاعم المغرضة لبعض الاوساط الموالية للغرب والمعادية لايران في جمهورية اذربيجان والتي تدعي بان ايران كانت السبب في احتلال مدينة شوشا من قبل ارمينيا خلال فترة الحرب حول منطقة قرة باغ، معتبرا ان السبب في احتلال المدينة يعود الى الانشطة التخريبية التي كانت تقوم بها "جبهة خلق".
وتقوم بعض المحافل السياسية الموالية للغرب والمعادية لايران في جمهورية اذربيجان مثل "جبهة خلق" و"مساوات" وجماعات سياسية أخرى تابعة لهما بطرح قضايا مغرضة تسعى من خلالها للايحاء بان ايران هي السبب في احتلال مدينة شوشا خلال فترة الحرب حول قرة باغ.
وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية قد بادرت الى عقد قمة بين الرئيسن الاذربيجاني والارميني في 8 آيار 1992 لانهاء الحرب بين الدولتين حديثتي الاستقلال حول منطقة قرة باغ.
وخلال المحادثات قامت القوات الارمينية باحتلال مدينة شوشا حيث سعت بعض المحافل السياسية الموالية للغرب بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي السبب في ذلك للمساس بمكانتها لدى شعب جمهورية اذربيجان.
واللافت انه وبعد شهر من احتلال مدينة شوشا تولت "جبهة خلق" الحكم وخلال فترة حكمها سيطرت القوات الارمينية على عدة مدن اخرى في قرة باغ.
وقد كشف الرئيس الاذربيجاني الهام علييف خلال مراسم افتتاح معسكر جديد عن بعض جوانب النزاع مع ارمينيا ومنها احتلال مدينة شوشا.
واكد علييف بان احتلال هذه المدينة من قبل القوات الارمينية جاء نتيجة الانشطة التخريبية التي قامت بها "جبهة خلق"، وقال، انه في تلك الفترة قامت "جبهة خلق" بتسليم مدينة شوشا للارمن من اجل اسقاط الحكومة والوصول الى السلطة.
واضاف، ان العسكريين يعلمون جيدا بان شوشا قلعة محصنة عصية على الاحتلال الا انهم (جبهة خلق) سلموها للوصول الى السلطة وللاسف انهم وصلوا الى السلطة بصورة غير قانونية بعد احتلال مدينتي شوشا ولاجين ومن ثم سلموا مدينة كلبجر لارمينيا لربط ارمينيا برا بمنطقة قرة باغ.
وقال علييف، ان احتلال اراض من جمهورية اذربيجان من قبل ارمينيا جاء نتيجة الاعمال الخيانية التي قامت بها "جبهة خلق" ولهذا السبب لم يتحملهم الشعب.