وقال مادورو "من هم كي يحاولوا فرض أنفسهم عن طريق التهديد؟ من هم؟ كفى! لهذا السبب قررت إمهال سفيرة الاتحاد الأوروبي 72 ساعة لمغادرة بلادنا"، قبل أن يضيف "سنحل هذا في غضون 72 ساعة (...) سنؤمن لها طائرة لترحل، لكننا سنرتب شؤوننا مع الاتحاد الأوروبي".
وجاء إعلان مادورو ردا على قرار الاتحاد الأوروبي فرض الاثنين عقوبات على 11 مسؤولا فنزويليا بينهم لويس بارا، الذي حاول في مايو/ أيار الحلول محل خوان غوايدو في رئاسة البرلمان، لضلوعهم في إجراءات ضد المعارضة.
ورداء على مادورو، استدعى الاتحاد الأوروبي سفيرة فنزويلا لدى الهيئات الأوروبية، حسب ما أعلنت المتحدثة باسم الدبلوماسية الأوروبية فيرجيني باتو الثلاثاء.
وقالت باتو خلال مؤتمر صحفي في بروكسل "سنستدعي سفيرة نيكولاس مادورو لدى الهيئات الأوروبية وسنقرر ما هي الخطوات التي سنتخذها".
وتشهد فنزويلا منذ 23 كانون الثاني/يناير 2019 صراعا على السلطة بين خوان غوايدو رئيس الجمعية الوطنية الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد في محاولة للإطاحة بمادورو، فيما بدأ الرئيس الاشتراكي ولاية ثانية بعد انتخابات قاطعتها المعارضة، وندد بها المجتمع الدولي معتبرا أنها مزورة.
وهناك أكثر من 50 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة، تعترف بغوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا.