وخلال لقائه يوم الاربعاء الطلبة الجامعيين في جامعة القيادة والاركان التابعة للجيش الايراني (دافوس)، قال اللواء موسوي، ان الخطط العملانية للسيناريوهات المحتملة جاهزة ويتم تمرينها بصورة سرية او علنية واجزاء مجزاة او تركيبية وان الجيش والحرس الثوري على استعداد بمواكبة بعضهما بعضا لمواجهة اي تهديد محتمل.
وأكد ان أي عدو يهدد مصالحنا فإننا سنهدد مصالحه بالمقابل واضاف، ان الجيش وحرس الثورة منسجمان ومتلاحمان في أعلى مستويات التنسيق ويشكلان أفضل تركيب دفاعي للبلاد.
وقال، انه سيتم حتى نهاية العام (الايراني) الحالي (ينتهي في 20 اذار/مارس 2021) تزويد قوات الجيش بمعدات جديدة في جميع الاصعدة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي.
وأضاف، انه سيتم الاعلان تباعاً عن الحالات التي لا مانع فيها في هذا المجال.
وأشار الى المناورة البحرية التي أجريت أخيراً إحياءً لذكرى شهداء السفينة اللوجيستية "كنارك"، وقال، انه تم خلال هذه المناورة بنجاح اختبار صاروخ بالغ الدقة بمدى 300 كم بما يمكّن القوة البحرية من استهداف اي تهديد على مدى 300 كم.
وأوضح بأن مقر الدفاع الجوي قد تبلور بهيكليته الجديدة وان السيطرة العملانية لجميع أسلحة ومعدات الدفاع الجوي للجيش وحرس الثورة أوجدت دفاعاً جوياً شاملاً وقوياً حيث يتم رصد سماء البلاد بصورة عدة طبقات وسوف لن تكون هنالك أي حالة مشبوهة بعيدة عن العين الثاقبة للدفاع الجوي.