وتحت عنوان "عودة الفجر العظيم في مساجد الضفة"، انطلقت الدعوات للمشاركة في أكبر حشد بالمساجد الرئيسة في مدن وبلدات الضفة؛ لأداء صلاة "الفجر العظيم" وخاصة في المسجد الأقصى لحمايته من محاولات التهويد الإسرائيلية.
ونقل "المركز الفلسطيني للاعلام" عن النائب أيمن دراغمة تأكيده أن القضية الفلسطينية بكل تفاصيلها مقبلة على مرحلة حرجة، وبحاجة لروح الفريق ونفَس الوحدة وعلو القامة وتكامل الأدوار لمواجهة المؤامرة التي تستهدف التهام ما تبقى من الضفة الغربية.
وأوضح دراغمة أن حملة "الفجر العظيم" مناسبة لدعوة الجميع لفتح صفحة جديدة مع نفسه وشعبه، داعياً المواطنين لأداء صلاة الفجر في المساجد لإيصال رسالة للاحتلال برفض جميع مخططات التهويد وضم الضفة.
من جانبه دعا القيادي في حماس فازع صوافطة لإعمار المساجد بحلقات العلم والقرآن، وإبقائها نوراً وحاضنة تربوية لشبابنا وأبنائنا، مشددا على أن المعركة الأساسية مع هذا الاحتلال هي معركة الوعي تجاه القضايا العقائدية التي يحاول الاحتلال تقويضها من عقول وقلوب الشباب.
وقال صوافطة: "إن المساجد كانت عبر التاريخ الإسلامي جامعة للأمة وشاهدة على وحدتها وتآخيها، وإنه قد آن الأوان لنعمرها ونبتهل اليه بالدعاء والرجاء بأن يرفع عن أمتنا الوباء والبلاء".
و"الفجر العظيم" هي حملة شعبية انتشرت في المدن الفلسطينية كافة، ووصلت إلى عواصم عربية وإسلامية للتأكيد على التمسك بالمقدسات ورفض تهويدها من الاحتلال